مضى علينا رمضان سابق ومضت الايام وانهمكنا في المنكرات والذنوب تارة نفيق وننام ثانية تارات والآن نحن على أعتاب شهر رمضان البمبارك شهر الخيرات واليمن والبركات فهل سنعود ثانية لديننا ونرجع لكتاب ربنا ؟ أم سيبقى العاصي عاصي والفاجر فاجر ؟
بالتأكيد نتمنى أن نكون صالحين ولكن ما أكثر التمنى
(ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب )
الموضوع بالعمل والهزيمة والهمة والارادة ولكن يجب علينا الاستعداد لرمضان ولكن كيف هل باستمرار عاداتنا كما هي ؟ بالتأكيد لا يقول البعض سنغير أنفسنا في رمضان فأقول له هذا كلام معقول ولكن الذي يعلمه الجميع
أن رب رمضان هو رب غير رمضان
فالله يراقبنا كل ايام السنة وكذلك معنا الملكين رقيب وعتيد سواء رمضان أو بعد رمضان
وستمكتب ذنوبنا سواء في رمضان أو بعده .
في رمضان الشياطين تصفد بالأغلال ولكننا مع ذلك نرتكب الذنوب هل تعلم لماذا؟
لأن نفوسنا المريضة ما زالت كذلك لذلك يجب علينا تطهيرها من كل المعاصي والمنكرات ومن كل الذنوب
فمتى سنعود لكتاب ربنا وسنة نبينا ؟