انهار الإتحاد السوفييتي عام 1991 بعد أكثر من 65 عاما من احتلاله للكثير من المناطق الإسلامية تطلع أهل الشيشان (المسلمين ) إلى إعلان بلادهم كدولة مستقلة بعد ما رأوا حدوث ذذلك في الكثير من أرجاء الإتحاد ومع استغلالهم لضعف السلطة في موسكو وقاد جوهر دوادييف الذي صار رئيسا للشيشان في نوفمبر عام 1991 حركة الإستقلال
الحرب الأولى
أدى إعلان الإستقلال أن قامت حرب ضارية بين الروس والشيشانيين عما 1994 وقد كانت حربا قوية أثبت فيها الشيشانيون براعتهم الحربية وقاموا بدخول مدن روسية واحتجاز رهائن وقد هزت فيها الهيبة الروسيية بعد استطاع الشيشانيون استرداد العاصمة الشيشانية فقام الروس بتوقيع اتفاقية إنهاء الحرب
الحرب الثانية
لم يكن توقيع اتفاقية الإنهاء الحرب الأولى إلى لقيام الروس بمحاولة إستعادة أنفاسهم والتخطيط من جديد لإستعادة الشيشان وقد استخدموا وسيلتين هما
*
خططوا لإيقاع حرب أهلية على غرار الحرب الأهلية التي حصلت في أفغانستان بعد انسحاب القوات الروسية منها،
*
تغيير وجهة نظر الرأي العام العالمي المتعاطف مع الشيشان، وذلك بتنفيذ عمليات إرهابية يتهم الشيشان بها، وبعد ذلك وعندما تحين الفرصة، التدخل العسكري.
وقد نجحت في الثانية في ابداية ولكنها استطاعت توريط الشيشانيين في مقاطعات أخرى مما سمح لها بالتدخل العسكري المباشر
فدخلت القوات الروسية بلاد الشيشان مرة ثانية، ولكنها دخلت هذه المرة مستفيدة من الدروس التي تلقتها في الحرب الأولى، وتمكنوا من احتلال جميع المناطق المأهولة في الشيشان، وانسحب المقاتلون إلى المناطق الجبلية