أكد رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية أن "العودة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية مجدداً ستشكل غطاءً لتهويد القدس".
وقال هنية: "عن أي مفاوضات يتحدثون فيما العدو الإسرائيلي قرّر ثلاث سياسات خطيرة، وهي تهويد القدس، والاستمرار في بناء المستوطنات، وإبعاد أبناء الشعب الفلسطيني من مواليد غزة من داخل فلسطين؟".
ووصف هنية، في كلمة ألقاها خلال مهرجان تأبيني لأحد مؤسّسي حركة "حماس" في غزة، هذه القرارات بأنّها "خطيرة".
وأضاف: "لن نعترف بإسرائيل ولن نفرّط ولن نتنازل، وسيُكسر هذا القيد وهذا الحصار"، وذلك حسب "فرانس برس".
ضغوط أمريكية لعرقلة المصالحة الفلسطينية:
وعلى صعيدٍ آخر، اتّهم هنيّة الولايات المتحدة بـ"عرقلة جهود المصالحة الفلسطينية الفلسطينية".
وقال إنّ "التحدي الذي يواجه الجهود المصرية للمصالحة الفلسطينية يتمثّل في الشروط الأمريكية وسياسة السلطة الفلسطينيّة في رام الله التي لا تريد إلا أن تستمر في التنسيق الأمني ورفض التعاطي مع متطلّبات الوحدة وجهود المصالحة".
وأكد على أن "التحدي أمام الجهود المصرية لإنجاز المصالحة، هو كيف سيفلتون من الضغوط الأمريكيّة".