أعلن الجيش الأمريكي، الثلاثاء، أن الجنود الذين أصيبوا بجراح في أفغانستان، يتم الآن إرسالهم إلى العراق للعلاج، بدلًا من ألمانيا، بسبب تعطل الحركة الجوية في أوروبا جراء الرماد البركاني في أيسلندا.
وقال ستيفان ألفورد، المتحدث باسم الجناح الجوي الأمريكي 332 في العراق، وفق ما أوردته شبكة CNN الإخبارية الأمريكية، إن الجنود الجرحى "لا يمكن نقلهم إلى المركز الطبي المعتاد في ألمانيا بسبب تعطل الحركة الجوية، لذا فقد وصلت أول دفعة من الجرحى للعراق قبل نحو ثلاثة أيام وعددهم 20 جنديًا".
توقع المزيد من الجرحى:
ومن جهته، قال الكابتن إيثان موسز، وهو طبيب في المستشفى العسكري الأمريكية في منطقة بلد العراق، التي تم إعدادها لاستقبال عمليات الإجلاء الجوي لجرحى الجيش الأمريكي بأفغانستان، "إننا نتوقع المزيد من الجرحى جراء المعارك في منطقة باجرام أفغانستان".
وقال سلاح الجو الأمريكي إن المستشفى في بلد يمكنه أن يقدم خدمات طبية عاجلة وعالية المستوى لمعظم حالات الإصابة الحرجة، قبل أن يتم إرسال الجرحى إلى الولايات المتحدة.
إرسال الإمدادات عبر القطب الشمالي:
وفي وقتٍ سابق، أعلن مسئول أمريكي بارز أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) ربما يرسل رجالاً وإمدادات إلى أفغانستان جوًا عبر القطب الشمالي بسبب إغلاق المجال الجوي الأوروبي.
وتسمح روسيا بالفعل للناتو بإرسال رجال ومعدات جوًا إلى أفغانستان من خلال مجالها الجوي، وفي 11 أبريل الجاري وافقت كازاخستان على منح نفس هذا التصريح.
وقال المسئول الأمريكي: "القرار الذي اتخذه رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف أكثر أهمية بسبب الرماد البركاني مما يسمح باستخدام الطريق القطبي الشمالي لشحن المعدات الفتاكة والقوات إلى أفغانستان".