أنقذت العناية الإلهية شابًا مصريًا من أيدي شقيقه القبطي الذي حاول قتله لأنه اعتنق الإسلام في شهر يناير الماضي.
وقد تلقى مدير أمن المنيا [جنوب مصر] بلاغًا من مأمور مركز شرطة أبو قرقاص يفيد بإطلاق النار على شاب في إحدى قرى مركز أبو قرقاص؛ ما أسفر عن إصابته بطلق ناري في القدم.
وقد تبين أن الأهالي أنقذوا الشاب الذي يدعى أحمد من يد شقيقة أيمن (27 سنة) أثناء محاولة الأخير قتل الأول بعد أن اعتنق الإسلام وكان يسمي "حنا ف ب" (28 سنة) وقام بتعديل اسمه إلى أحمد.
ووفقًا لصحيفة اليوم السابع فقد اتفق الشقيق وابن عمه على التخلص من أخي الأول الذي أسلم وتحينا الفرصة للنيل منه، وكان شقيقه بيده "فرد خرطوش"، وابن عمه -ويدعى بولس- بيده سكين، وما أن ظفرا به إلا وقام شقيقه بإطلاق النار عليه وأصيب في قدمه.
وقد تجمع الأهالي بالقرية لإنقاذه وتم القبض عليهما، وتحرير المحضر رقم 4818 إداري أبو قرقاص لسنة 2010.
وقد كثرت في الفترة الأخيرة أحداث مشابهة، حيث اللجوء للعنف لمحاولة صد المد الإسلامي في صفوف أقباط مصر، في الوقت الذي قالت فيه مصادر كنسية: إن حوالي 80 شخصًا على الأقل يدخلون في الإسلام يوميًا من الأقباط، الأمر الذي يهدد بانقراضهم بعد حوالي 200 عام. وفقًا للمصادر الكنسية.
حقيقة إسلام زوجة كاهن دير مواس:
من جانب آخر كشف "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير" على الإنترنت، أن زوجة كاهن دير مواس في المنيا 300 كلم جنوب القاهرة، التي هربت من منزل الزوجية لعدة أيام في واقعة أثارت احتجاجات واسعة بين المسلمين، كانت قد أعلنت إسلامها قبل عام ونصف، وإنها عندما غادرت منزل زوجها في يوم 18 يوليو الجاري كانت في طريقها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها بشكل "رسمي"، استعدادًا للسفر إلى السعودية لأداء مناسك العمرة في شهر رمضان.
ويكشف هذا الأمر عن رواية مغايرة لما سبق وأن تردد بأن خلافات زوجية دفعت كاميليا شحاتة (24 عامًا) وتعمل مدرسة إلى مغادرة منزل زوجها القس تداوس سمعان رزق كاهن كنيسة مار جرجس بدير مواس، بحسب مصادر مقربة من الكنيسة، فيما تكتمت الجهات الأمنية على ذكر التفاصيل المتعلقة بواقعة الاختفاء التي أثارت احتجاجات في أوساط المسيحيين مهددين بتكرار الاحتجاجات التي شهدتها الكنيسة في أواخر عام 2003 على إثر إعلان زوجة أحد الكهنة إسلامها قبل أن تعيدها السلطات إلى الكنيسة.
بداية إسلامها:
ويقول الموقع إن قصة إسلام كاميليا بدأت منذ سنوات حين كانت في تواصل مع ابن خالتها المقيم في القاهرة وهو مسيحي أسلم وأشهر إسلامه وكان الدافع الأول لها للبحث عن حقيقة الإسلام، بعدها وعندما لاحظ بعض زملائها في المدرسة اهتمامها بالبحث عن تعاليم الإسلام وحقيقة ما يثار حوله من شبهات قاموا بتعريفها ببعض طلبة العلم المهتمين بالرد على الشبهات في محافظة المنيا.
وبعد عدة جلسات نقاشات أعلنت كاميليا إسلامها أمام هذه المجموعة في جلسة خاصة، وعلى مدار السنة والنصف قامت بقطع علاقتها كزوجة بزوجها الكاهن وبدأت بحفظ القرآن سرًا حتى حفظت منه أربعة أجزاء وكانت تستغل فترة وجودها في المدرسة لأداء الصلاة، بعدها قررت ضرورة توثيق إسلامها رسميًا وكانت تتشوق لزيارة مكة وأداء العمرة خلال شهر رمضان القادم، بحسب رواية الموقع.
ورتبت كاميليا مع الشيخ أبو يحيى أحد طلبة العلم بالمنيا لتوثيق إسلامها، وقاما بالتوجه في ظهر يوم 18 يوليو إلى القاهرة حيث استقبلهما ابن خالتها واصطحبهما إلى منزل خالتها وتدعى مجدولين بطرس التي تركت المسيحية منذ فترة طويلة، في أعقاب خلافات أسرية انتهت بخلع ابنتها من زوجها الكاهن بمنطقة الظاهر بسبب شذوذه، بحسب معلومات "المرصد".