منتديات الريادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في منتديات الريادة
سجلاتنا تفيد بأنك غبر مسجل لدينا ويسرنا أن تنضم لأسرتنا
وجزاكم الله خيرا
منتديات الريادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في منتديات الريادة
سجلاتنا تفيد بأنك غبر مسجل لدينا ويسرنا أن تنضم لأسرتنا
وجزاكم الله خيرا
منتديات الريادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الريادة

منتدى إٍسلامي سياسي عام متميز
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 في ذكرى الهجرة النبوية..حاجة الأمة للنصرة والوَحدة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مراد
عضو
عضو



ذكر
عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 44

في ذكرى الهجرة النبوية..حاجة الأمة للنصرة والوَحدة Empty
مُساهمةموضوع: في ذكرى الهجرة النبوية..حاجة الأمة للنصرة والوَحدة   في ذكرى الهجرة النبوية..حاجة الأمة للنصرة والوَحدة Icon_minitimeالجمعة يوليو 02, 2010 11:14 pm

خصَّ الله – عز وجل- المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،خصهم بالمدح والفضل وعلو المكانة والمنزلة لنصرتهم دينه وصبرهم على حملها، وتحمُّلهم الأذى {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [التوبة: 100]. ورد في تفسير السعدي "السابقون هم الذين سبقوا هذه الأمة وبدروها إلى الإيمان والهجرة، والجهاد، وإقامة دين اللّه‏.‏ {‏مِنَ الْمُهَاجِرِينَ‏}‏ ‏{‏الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من اللّه ورضوانا، وينصرون اللّه ورسوله أولئك هم الصادقون‏}‏ ومن ‏{‏الْأَنْصَارِ‏}‏ ‏{‏الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم، ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا، ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة‏}‏ {‏وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ‏}‏ بالاعتقادات والأقوال والأعمال، فهؤلاء، هم الذين سلموا من الذم، وحصل لهم نهاية المدح، وأفضل الكرامات من اللّه‏.‏ {‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ‏}‏ ورضاه تعالى أكبر من نعيم الجنة، ‏{‏وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ‏}‏ الجارية التي تساق إلى سَقْيِ الجنان، والحدائق الزاهية الزاهرة، والرياض الناضرة‏.‏ {‏خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا‏}‏ لا يبغون عنها حولا، ولا يطلبون منها بدلا، لأنهم مهما تمنوه، أدركوه، ومهما أرادوه، وجدوه‏.‏ {‏ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ‏}‏ الذي حصل لهم فيه، كل محبوب للنفوس، ولذة للأرواح، ونعيم للقلوب، وشهوة للأبدان، واندفع عنهم كل محذور"‏.‏

وورد في السيرة أن محمداً-صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وصحابته الكرام كافحوا مدة ثلاث عشرة سنة في مكة المكرمة وهاجروا إلى المدينة بعد ذلك ليقيموا الدولة الإسلامية الأولى. وبعد إقامة الدولة طبِّق الإسلام عمليا في حياة الناس ،وتم الحكم بالإسلام وتوحدت القبائل التي كانت متناحرة في المدينة، وتوحدت معها باقي القبائل في الجزيرة العربية، وانصهرت جميعها في بوتقة الأمة الواحدة وهي الأمة الإسلامية. وكان النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- أول رئيس للدولة الإسلامية، وخلفه أبو بكر في رئاسة الدولة بعد أن بايعه المسلمون خليفة عليهم بعد وفاة المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم . وأكمل الله دينه وأتم نعمته على المسلمين ورضي الله الإسلام دينا ، وقام الرسول – صلى الله عليه وسلم- بدعوة الأمم والشعوب المجاورة بإرسال الرسل إلى الملوك ، وبالسرايا والغزوات على حدود الروم في مؤتة وتبوك ، وتتابعت الفتوحات على عهد الخلفاء الراشدين ، فَفُتح العراق وكان يسكنه خليط من النصارى والمزدكية والزرادشتية من العرب والفرس ، وفتحت فارس وكان يسكنها العجم وقليل من اليهود والرومانيين ، وكانت تدين بدين الفرس ، وفتحت الشام وكان إقليما رومانيا يثقف بثقافة الرومانيين ويتدين بالنصرانية ويسكنه السوريون والأرمن واليهود وبعض الرومان وبعض العرب ، وفتحت مصر وكان يسكنها المصريون وبعض اليهود وبعض الرومان ، وفتحت شمال إفريقيا وكان يسكنها البربر وكانت بيد الرومان 0 ثم جاء الأمويون ، ففتحوا السند وخوارزم وسمرقند والأندلس ، وهي متباينة القوميات واللغة والدين والتقاليد والعادات والقوانين والثقافة والعقلية والنفسية 0 وتحقق للدولة الإسلامية وحدها أن تُظلِّل هذه الشعوب بالراية الإسلامية ، وصارت أمة واحدة هي الأمة الإسلامية .

لقد ظهر للقاصي والداني حقد الغرب على المسلمين لتوهين قدر الإسلام في قلوبهم والطعن في عقيدتهم خاصة بعد هدم دولة الخلافة. فهل آن للمسلمين أن يدركوا الصديق من العدو ، وأن يقيموا دولة الإسلام ؟ وأن يسلكوا الطريقة التي سلكها النبي -صلى الله عليه وسلم- أورد ابن هشام في السيرة النبوية"ثم قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة وقومه على أشد ما كانوا عليه من خلافه... فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعرض نفسه في المواسم على قبائل العرب ويسألهم أن يصدقوه ويمنعوه". وهذه المرحلة الجديدة من الدعوة كانت بأمر من الله- عز وجل-، ولم تكن اجتهاداً من الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأمر اقتضته ظروف الدعوة، ويدل على ذلك ما ورد في فتح الباري شرح صحيح البخاري، ما نصه: "أخرج الحاكم وأبو نعيم والبيهقي في الدلائل بإسناد حسن عن ابن عباس، حدثني علي بن أبي طالب قال: لما أمر الله نبيه أن يعرض نفسه على القبائل، خرج وأنا معه وأبوبكر إلى منى..الحديث".

ويذكر في هذا الحديث الطويل كيف كان النبي -صلى الله عليه وسلم-وصاحباه يقصدون مجالس العرب بمنى بموسم الحج... حتى ذكر قصدهم لمجلس ربيعة، ثم لمجلس الأوس والخزرج من أجل الإيواء والنصرة. وقد ورد في سيرة ابن هشام ما نصه"و لما هلك أبو طالبخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم -إلى الطائف يلتمس النصرة من ثقيف والمنعة بهم من قومه ورجاء أن يقبلوا منه ما جاءهم به من الله- عز وجل -و لما رجع الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- خائباً من الطائف إلى مكة قال ابن إسحاق: ...فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعرض نفسه في المواسم على قبائل العرب يدعوهم إلى الله ويخبرهم أنه نبي مُرسل ويسألهم أن يصدقوه ويمنعوه حتى يبين لهم ما بعثه الله به .وبقي هذا شأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في سيره بالدعوة يتقصد القبائل ككيانات ويتقصد الرؤساء والسادة والأشراف ومن لهم مكانة. قال ابن إسحاق: "فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ذلك من أمره كلما اجتمع له الناس في بالمواسم أتاهم يدعو القبائل إلى الله وإلى الإسلام، ويعرض عليهم نفسه وما جاء به من الله من الهدى والرحمة، وهو لا يسمع بقادم يقدم مكة من العرب له اسم وشرف إلا تصدى له ودعاه إلى الله وعرض عليه ما عنده .فأتى كلباً في منازلهم وأتى بني عامر بن صعصعة وأتى كندة في منازلهم، وكندة كانت ملوكاً، وأتى بني حنيفة في منازلهم وكان يقصد كل قبيلة في منازلها ويعرض عليها نفسه ويطلب منها أن تؤمن به وأن تصدقه وأن تنصره وتحميه. وقد استمر الرسول-صلى الله عليه وسلم- على ذلك حتى وفد أهل المدينة من الأوس والخزرج بعد أن مكث فيهم مصعب بن عمير سنة وواعدهم العقبة، وعقد معهم بيعة العقبة الثانية التي كانت البيعة فيها تقوم على أساس النصرة والحماية وكانت بيعة الحرب، وبذلك وجد الكيان الذي ينصره ويحميه، وعندها وقف عن طلب النصرة والحماية. وقد وضح في سيرة النبي –صلى الله عليه وسلم- أمران، أولهما تقصد أهل القوة والمنعة من القبائل والسادة والأشراف ومن لهم اسم و شرف ومكانة، وثانيهما طلب نصرة وحماية أهل القوة والمنعة.

وكان العرب يفهمون من طلبه هذا أنه يريد حكماً وسلطاناً، من ذلك ما ورد في رد قبيلة عامر بن صعصعة، حيث اشترطوا عليه أن يكون لهم الحكم من بعده على وجه الجزاء لما سيبذلونه له من حماية ونصرة، بقولهم "أرأيت إن نحن تابعناك على أمرك، ثم أظهرك الله على من خالفك، أيكون لنا الأمر من بعدك؟ فقال لهم: إن الأمر لله يضعه حيث يشاء، فقالوا له، أفنهدف نحورنا والعرب دونك ثم يكون الأمر لغيرنا، اذهب لا حاجة لنا بك". وقد استمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- على ذلك حتى وفد إليه أهل المدينة وبايعوه بيعة العقبة الثانية. ذلك أنه قبل مهاجره إلى المدينة بسنتين وفد ستة من الخزرج من أهل المدينة على مكة في الموسم فعرض عليهم النبي -صلى الله عليه وسلم- الإسلام فأسلموا ثم قالوا للرسول عليه الصلاة والسلام: "إن وراءنا بالمدينة قوماً قد اختلفوا، فإن جمعهم الله عليك لم يكن أحد أعز منك". وفي العام التالي من الموسم جاء اثنا عشر رجلاً وبايعوه بيعة النساء، وأرسل مصعب بن عمير رضي الله عنه معهم إلى المدينة ليدعو أهلها إلى الإسلام ويطلب منهم النصرة، فذهب مصعب يدعو الناس إلى الإسلام ويعمل مع أسعد بن زرارة بتجميع القوى المادية من أهل النصرة لتغيير أحكام الكفر وإقامة الحكم بما أنزل الله في المدينة والاستعداد للتضحية بالنفس والنفيس من أجل الدعوة وصاحب الدعوة. ولما استجابوا للنصرة وتحققت الكفاية أحضرهم للنبي -صلى الله عليه وسلم- ليبايعوه بيعة الحرب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مازن
عضو جديد
عضو جديد



ذكر
عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 03/07/2010
العمر : 38

في ذكرى الهجرة النبوية..حاجة الأمة للنصرة والوَحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكرى الهجرة النبوية..حاجة الأمة للنصرة والوَحدة   في ذكرى الهجرة النبوية..حاجة الأمة للنصرة والوَحدة Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 04, 2010 3:43 pm

موضوع قيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في ذكرى الهجرة النبوية..حاجة الأمة للنصرة والوَحدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فن القيادة (13) ... حاجة الأمة الإسلامية إلى القيادة
» عندما تكون الأمة بلا قضيّة ولا أهداف سامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الريادة :: المنتديات العامة :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: